كاسيمير جوليت
لقد عاشت حياتها دوماً بهدف وحضور لافت. ففي سن الثالثة بدأت دروس الباليه في شيكاغو، وبعمر السابعة بدأت مسيرتها في عرض الأزياء مع وكالة "فورد موديلز"، أما في الرابعة عشرة فقد اكتشفها مدرب تمثيل رأى موهبتها وفتح أمامها أبواب التلفزيون والسينما. جاءت انطلاقتها الكبرى بدور"بيت ويتلاو" في مسلسل "تايني بريتي ثينغز"على منصة نتفليكس. خارج خشبة المسرح وشاشات العرض، خطفت كاسيمير جوليت عدسات كبرى وسائل الإعلام وشاركت في حملات دعائية لأشهر العلامات. اليوم، من مقرها في نيويورك، تُجسد كاسيمير جوهر الجيل الجديد متعدد المواهب الذي يمزج بين الحرفة، الثقافة والتفرد.
"أنا راقصة باليه، ممثلة، صانعة محتوى وعارضة أزياء أعيش في نيويورك، وقد دخلت أيضاً عالم الموضة خلال مسيرتي. ما زال يُدهشني كم الإنجازات التي استطعت أن أحققها من دون أن أدرك ذلك حتى. هذا يبقيني سعيدة، ويشغل وقتي، والأهم أنه يضفي على حياتي حماسة وتجديداً دائماً. وأنا أعشق ذلك.
للهروب من صخب المدينة، أذهب سيراً إلى مركز " تريسكليون آرتس" في بروكلين عدة مرات في الأسبوع؛ فاستوديو الرقص هو ملاذي المفضل، المكان الذي أستعيد فيه تركيزي وطاقتي. كما أجد سكينتي في حديقة ترانزميتر على الواجهة البحرية في غرينبوينت، حيث أتمشى مع كلبي وأترك لأصوات الماء الهادئة مهمة إعادة شحن طاقتي.
عندما يتعلق الأمر بالأناقة، أصف أسلوبي بأنه أنيق ويميل أحياناً إلى الطابع الذكوري، مع لمسات ملونة بين الحين والآخر لإضفاء روح المرح.
نصيحتي للمبدعين الطموحين؟ أن تبقوا أوفياء لأنفسكم. لا تدعوا تعليقات الآخرين تبعدكم عما تحبونه وتؤمنون به وتسعون لتحقيقه. فالأصالة هي كل شيء."
تسوقي مختارات كاسيمير عرض الكل
كريستيانو وينمان
قصته أشبه بأسطورة من أساطير الموضة الحديثة. تم اكتشاف كريستيانو وينمان أثناء عمله في مطعم "سكارز بيتزا" في حي لوار إيست سايد في مدينة نيويورك، لينتقل من عجن العجين إلى منصات عروض الأزياء بعدما اختاره ويلي شافاريا للمشاركة في عرضه خلال أسبوع الموضة في باريس، وهو الظهور الأول الذي انتشر بشكل واسع وأدى سريعاً إلى توقيعه مع واحدة من أبرز وكالات عرض الأزياء. ما يجعل صعوده لافتاً هو أن قصته تُجسد التحول الذي يشهده عالم الموضة نحو إبراز الفردية. اليوم، لم يعد كريستيان مجرد عارض أزياء؛ بل أصبح رمزاً ثقافياً يُمثل جيلاً جديداً من المواهب التي تُعد قصصها الشخصية مؤثرة بقدر إطلالاتها على منصات عروض الأزياء.
"أثناء نشأتي، لم يخطر ببالي أبداً أنني سأعيش في المدينة، فضلاً عن أن أعمل في الجانب الشرقي الأدنى. ومن المدهش الآن أن أرى كيف يرتبط كل شيء ببعضه البعض.
اليوم أقضي معظم وقتي في مطعم "سكارز بيتزا"، وهو مكان قد منحني الكثير. ما يدهشني حقاً أن مسيرتي تجمع بين مجالات متعددة ومتحركة: الأزياء، الطعام وعالم عرض الأزياء، وأنا ممتن لذلك كثيراً.
حديقة "كولومبوس بارك" تحمل مكانة مميزة جداً في قلبي أيضاً، فقد قضيت فيها وقتاً طويلاً في طفولتي، وهي تقع مقابل مركز "تشين دانس" حيث كانت والدتي تُصر على أن أذهب إليه. أمس الخميس بعد المدرسة وصباح السبت كانت مخصصة لحصص بيانو تمتد لساعتين، تليها نزهة إلى الحديقة وتناول المثلجات، كطريقتها في تعويضي.
عندما يتعلق الأمر بالأناقة، أصف أسلوبي بأنه بسيط جداً. أحذية "مارجييلا سبرينترز" هي على الأرجح الأكثر جرأة في مجموعتي حالياً. لكن لو كنتُ حذاء، لاخترت أن أكون حذاء عمل أو تسلق، فقط لأنني أمتلك قدراً كبيراً من التحمل. وربما حتى حذاء تمبرلاند."